وصرح اليعقوبي، في تصريح لـLe360، أنه بعد فاجعة زلزال الحسيمة سنة 2004، لحد الآن تم استثمار أكثر من 25 مليار درهم بهذه المنطقة، مضيفا أنه «منذ خمس سنوات الطريق الساحلي كان غير موجود، والولوجيات للحسيمة كانت صعبة، ولم يكن هناك وجود للميناء الترفيهي والمنطقة الصناعية ».
وأضاف بفضل الملك محمد سادس تمت برمجت عدة مشاريع بإقليم الحسيمة، مردفا «الملك في أكتوبر 2015 أعطى إنطلاقة مشروع كبير ومهم وهو برنامج الحسيمة منارة المتوسط بمبلغ إجمالي يقارب 6.5 مليار درهم »، موضحا أن هذا البرنامج انطلقت به الأشغال فعليا بمدينة الحسيمة، إذ أنه في القطاع الصحي سيتم انجاز مستشفى كبير بجميع الاختصاصات بمبلغ 374 مليون درهم، حيث بدأت فيه الأشغال في شهر أبريل الماضي، وهناك كذلك مركز الأنكولوجيا الوحيد على صعيد الجهة ستستقبله مدينة الحسيمة، وسيتم تعزيزه بعدة آليات جد متطورة ستسمح بالعلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي والعلاج الموضعي، مشددا على هذه الآليات سيستقبلها المركز خلال 15 يوم المقبلة، على أن يتم الانتهاء الأشغال بالمركز في يوليوز المقبل.
ويضيف المتحدث، أنه تم إنجاز 6 مراكز صحية وإعادة تأهيل 24 مركز صحي على صعيد تراب الإقليم.
وبخصوص الطرق والمسالك بإقليم الحسيمة، أوضح اليعقوبي هناك أكثر من 100 كيلومتر من المسالك في طور الأشغال بمبلغ 130 مليون درهم، كذلك تمت برمجت خلال هذه السنة أكثر 700 مليون درهم خاصة بتهيئة الطرق داخل تراب إقليم الحسيمة.
وفي الجانب الرياضي والترفيهي، أشار المتحدث إلى إنجاز مشروع قرية رياضية بمبلغ 300 مليون درهم، حيث ستبدأ فيع الأشغال أواخر هذا الشهر الجاري، مردفا أن هذه القرية ستتضمن على ملعب كبير بمبلغ 300 مليون درهم ومسبح مغطى وقاعة مغطاة داخل القرية، بالإضافة إلى قاعتين مغطاة اثنتين في جماعتين أجدير وإساكن، وكذا بناء 39 ملعب قرب داخل الإقليم و22 منها بدأت فيها الأشغال فعليا.
وبخصوص الاحتجاجات السلمية التي تعرفها مدينة الحسيمة، اعتبر اليعقوبي أن جميع مطالب الساكنة كان قد أمر بها الملك في أكتوبر 2015، أي سنة قبل وفاة المرحوم محسن فكري، مشددا على أنها مطالب تأكيدية على ما أمر به الملك محمد السادس، وتدخل في صميم حاجيات المواطنين وشرع في إنجازها برمتها، مشيرا إلى أن «بعض الأصوات تؤكد على مواقع التواصل الاجتماعي أن المشاريع متوقفة بالحسيمة وهذا خطأ وأي شخص سيزور المدينة سيتأكد أنها تحولت إلى ورش كبير ».
