وذكر موقع مقرب من جبهة «الوهم »، أن الوثيقة التي وزعت على الأمانة العامة، أقرت بـ"شكل صريح" بفشل «البوليساريو» في مجموعة من المحطات التي رافقت النزاع المفتعل، ومن بين هذه المحطات، جلسة مجلس الأمن الأخيرة والأحداث الأخيرة التي عرفتها منطقة «كركارات »، وانتهت بانسحاب مليشيات البوليساريو من المنطقة بعد دعوات للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس بالانسحاب من المنطقة المذكورة.
ويبدو أن ميليشيات «البوليساريو »، لم تتقبل هزيمة الانسحاب من «الكركارات»، حيث كشفت الوثيقة أن «بعض التحليلات أن استعمال مصطلح إعادة الإنتشار بدل الانسحاب في الكركارات جاء للتغطية على الهزيمة والخروج المذل من الكركارات ».
كما سجلت الوثيقة «أخطاء تم ارتكابها خلال عملية التفاوض التقنية حول اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقيات العسكرية المحددة للمنطقة العازلة لاحقا »، حيث اعتبرت الوثيقة أنه غاب عن قيادة «البوليساريو » آنذاك «المطالبة بإقامة نقطة مراقبة تابعة للمنيورسو في المنطقة التي تفصل الكركارات عن لكويرة ».