العنصر: الزفزافي انتهك حرمة الدين والتفّ على مطالب سكان الريف

DR

في 27/05/2017 على الساعة 17:00

قال المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية إن ما قام به متزعم ما يسمى بـ «حراك الريف » ناصر الزفزافي، أمس، خلال خطبة الجمعة بأحد مساجد الحسيمة، يعد "انتهاكا لحرمة الدين ولقداسة أماكن العبادة واستفزازا مشينا للشعور الديني للمغاربة ».

واعتبر بلاغ لحزب «السنبلة »، في بلاغ يتوفر الموقع على نسخة منه، أن تصرف الزفزافي، «انتهاك لحرمة الدين ولقداسة أماكن العبادة واستفزاز مشين للشعور الديني للمغاربة الذين زاوجت ثوابتهم بين الإيمان بالله وبين الدفاع عن الوطن والوفاء لمؤسسة إمارة المؤمنين الضامن الوحيد للأمن الروحي للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب والعقيدة ».

ووصف المصدر ذاته، تصرف الزفزافي بـ «السلوك الأرعن، الذي حاول صاحبه أن يصبغ عليه طابع الدين، والدين منه براء»، مشيرة إلى أنه «محاولة للتشويش على المشترك المقدس بين المغاربة، وهو أيضا محاولة للالتفاف حول المطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة الحسيمة، خاصة بعد تجاوب الحكومة مع هذه المطالب، وشروعها في التواصل مع السكان في عين المكان، من خلال زيارة وفد وزاري كبير إلى المدينة بتعليمات ملكية سامية».

هذا وعبر البلاغ عن إدانة ما سماه «الأسلوب التهييجي » لناصر الزفزافي «ضد القوات العمومية، والذي اتضحت نتائجه من خلال ما تعرضت له هذه القوات اليوم الجمعة من رشق بالحجارة، وهو ما واجهته بحكمة وتبصر وضبط للنفس».

كما دعا البلاغ إلى "التطبيق الصارم للقانون في حق كل من سولت له نفسه التطاول على القيم الوطنية والروحية".

تحرير من طرف عبير
في 27/05/2017 على الساعة 17:00