واعتبر بلاغ لحزب «السنبلة »، في بلاغ يتوفر الموقع على نسخة منه، أن تصرف الزفزافي، «انتهاك لحرمة الدين ولقداسة أماكن العبادة واستفزاز مشين للشعور الديني للمغاربة الذين زاوجت ثوابتهم بين الإيمان بالله وبين الدفاع عن الوطن والوفاء لمؤسسة إمارة المؤمنين الضامن الوحيد للأمن الروحي للشعب المغربي في إطار وحدة المذهب والعقيدة ».
ووصف المصدر ذاته، تصرف الزفزافي بـ «السلوك الأرعن، الذي حاول صاحبه أن يصبغ عليه طابع الدين، والدين منه براء»، مشيرة إلى أنه «محاولة للتشويش على المشترك المقدس بين المغاربة، وهو أيضا محاولة للالتفاف حول المطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة الحسيمة، خاصة بعد تجاوب الحكومة مع هذه المطالب، وشروعها في التواصل مع السكان في عين المكان، من خلال زيارة وفد وزاري كبير إلى المدينة بتعليمات ملكية سامية».
هذا وعبر البلاغ عن إدانة ما سماه «الأسلوب التهييجي » لناصر الزفزافي «ضد القوات العمومية، والذي اتضحت نتائجه من خلال ما تعرضت له هذه القوات اليوم الجمعة من رشق بالحجارة، وهو ما واجهته بحكمة وتبصر وضبط للنفس».
كما دعا البلاغ إلى "التطبيق الصارم للقانون في حق كل من سولت له نفسه التطاول على القيم الوطنية والروحية".