المشهد يحاكي بالضبط ما حدث في أول أيام رمضان من عام 1434هـ الموافق لـ29 يونيو 2014، حينما أعلن أبو بكر البغدادي نفسه كخيفة لما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" وقائدا للمسليمن، مع فارق بسيط هو أن الأمر يتعلق هذه المرة بناصر الزفزافي.
المشهد وقع بمسجد محمد الخامس بمدينة الحسيمة، حينما كان المصلون يستمعون في خشوع لخطبة الجمعة، ليتسلل من بين المصلين ويتعلي المحراب ويشرع في خطبة موجها تهما للإمام، واصفا إياه بـ"إمام السلاطين"، ملمحا إلى أنه "لا شرعية له"، وكأن بالزفزافي أصبح "أميرا للمسلمين"... إنها ليست داعش، لكن الأمر أشبه بذلك.