هذا الاعتداء وقع في بداية ظهر أمس الخميس 18 ماي، خلال ندوة للأمم المتحدة حول "الأقاليم التي لا تتمتع بالحكم الذاتي" التي تنعقد في سان فانسان وغرونادين منذ 15 ماي.
ففي وقت ساندت فيه العديد من الدول مشاركة الممثلين المنتخبين شرعيا لسكان الأقاليم الجنوبية للمملكة، هاجم الرجل الثالث في وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية الدبلوماسي المغربي، في حالة هيستيرية، بحضور مندوبي الدول المشاركة وسكرتارية الأمم المتحدة.
وتم نقل الخمليشي إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. ووضع الضحية شكوى، مرفقة بملف طبي مفصل، لدى الشرطة المحلية، سفيان ميموني.