وذكرت مؤسسة الثقافة العربية الجهة المنظمة، أن المنتدى الذي سيعقد تحت شعار "مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل: مساهمة المغرب وإسبانيا والاتحاد الأفريقي"، يأتي تجسيدا "للعلاقات الوثيقة التي تجمع المغرب وإسبانيا في مختلف المجالات وخاصة في المجال الأمني".
وأضاف المصدر ذاته، أن المنتدى الإسباني المغربي يشارك فيه قاضي المحكمة الوطنية إسماعيل مورينو بصفته خبيرا وسلطة قضائية متخصصة في هذا المجال.
أما من وجهة النظر الأكاديمية والقانونية، فسيشهد المنتدى مساهمة ثلاثة أساتذة مرموقين ومتخصصين في هذا المجال من جامعة كومبلوتنسي بمدريد، وهم آناخيما لوبيث مارتين، أستاذة القانون الدولي وخوسي أنطونيو بيريا أونثيتا، أستاذ القانون الدولي وفرناندو غارسيا سانتا سيسيليا، أستاذ متخصص في علم الإجرام.
أما عن الجانب المغربي، فسيشهد المنتدى مشاركة وزير العدل محمد أوجار، ومدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، عبد الحق الخيام ومدير الشرطة القضائية، محمد الدخيسي والباحث في مركز الدراسات الإفريقية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط، الموساوي العجلاوي.
هذا وتتوخى مؤسسة الثقافة العربية عبر تنظيم هذه الفعالية تعميق النقاش الفكري وتسليط الضوء على قضية تشغل كلا من أسبانيا والمغرب والمنطقة برمتها، وهي التهديد الذي يشكله انتشار الجماعات الإرهابية في منطقة الصحراء والساحل التي يسهل اختراقها من طرف التنظيمات الإرهابية وتصعب السيطرة عليها.
وسيكون أحد أبرز النقاط المطروحة للنقاش فعالية السياسة الاستباقية ومتعددة الأبعاد التي ينتهجها المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، والتي مكنت من الحد بفعالية من خطر التعرض لهجومات إرهابية على الأراضي المغربية أو على المستوى الدولي.
يذكر أن الدورة الأولى للمنتدى، كانت قد نظمت في العاصمة الإسبانية مدريد في ماي الماضي.