وناشد المحامي، عبد الصمد الإدريسي، المعتقلين بتأجيل موضوع الإضراب عن الطعام، مضيفا « كل نواة من أنوية خلايا جسمهم يمكن أن تتضرر جراء إضرابهم، وستكون خسارة لوطنهم ولأمتهم ».
وقال محامي المعتقلين، «وأنا اخرج الآن من محاكمة اكديم ازيك بعد يوم كامل من الانقطاع عن الربط الهاتفي، بلغني الآن من بعض عائلات شباب الفيسبوك المعتقلين خبر اعتزامهم الدخول في إضراب عن الطعام ».
وأضاف الإدريسي، في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك »، أن «هؤلاء الشباب يقضون داخل سجن سلا 1 احتياطيا منذ ما يقارب الستة أشهر، بتهم ثقيلة بعد تكييف جائر للأفعال المنسوبة لهم وتعسف صارخ للقانون لم تتضح كل ملابساته ولا مستنداته إلى يومه، وأمام أملنا الذي لا ينقطع في أن تتحرك كل النيات الحسنة لاطلاق سراحهم وتصحيح الخطأ الذي زج بهم في السجن، وأن تلتفت الجهات المتدخلة في تدبير هذا الملف إلى معانات الشباب وأسرهم ».
وتابع المتحدث، « ادعوا الشباب إلى تاجيل موضوع الاضراب عن الطعام، لأن كل نواة من أنوية خلايا جسمهم يمكن أن تتضرر جراء اضرابهم ستكون خسارة لوطنهم ولامتهم، فكروا في أبنائكم أسركم، وطنكم، والله سياخذ حقكم ونحن كمحامون وحقوقيون معكم ».
ويتابع سبعة شبان من حزب العدالة والتنمية على خلفية “إشادتهم” بمقتل السفير الروسي بتركيا، وهم كل من يوسف الرطمي، المنحدر من الرحامنة مؤسس صفحة “فرسان العدالة والتنمية” على “فيسبوك”، وأحمد شطبيات، ومحمد بنجدي، وعبد الإله الحمدوني، ونجيب الساف، عضو الحزب بالجديدة، بالإضافة إلى لحسن باحو، عضو المكتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة ومحمد حربالة.
وكان عبد الصمد الإدريسي، محامي المعتقلين، قد طالب بمحاكمة هؤلاء بقانون الصحافة والنشر، الذي ينظم أيضا موضوع الإشادة بالإرهاب، وهو قانون تتم المتابعة في إطاره في حالة سراح، وينص على غرامات في حق مرتكب جريمة الإشادة بالإرهاب ».