وكشفت اليومية، أن النعمة ميارة أوقف كذلك خطوط الهاتف الثابت عن المقر المركزي بالرباط بعد توجیه رسالة إلی إحدی شرکات الاتصالات.
وذكرت الجريدة، أن القيادي النقابي عبد السلام اللبار، أكد خبر توقیف خطوط الهواتف المحمولة لقيادة النقابة، وقال «إن الخطوة مرتبطة بمخرجات المؤتمر الاستثنائي الذي عقد في السابع من الشهر الجاري والتي تم خلالها انتخاب قيادة نقابية جديدة »، وبالتالى، فحسب المصدر نفسه، فإن استعمال الطرف الآخر لوسائل النقابة، في إشارة إلى القيادة السابقة ممثلة في كافي الشراط، المدعوم من قبل حميد شباط، «عمل غير قانوني ».
ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد، حسب المسؤول النقابي، بالذراع النقابي لحزب الاستقلال، الذي يعيش على صفيح ساخن منذ عدة شهور، فبالإضافة إلى توقفي عمل خطوط الهاتف، التي يستغلها المسؤولون السابقون، أكد المصدر ذاته، أن القيادة الجديدة قامت بتوجيه طلب إلى الشركة المكلفة بتوزيع الماء والكهرباء «من أجل توقيف خدمة الماء والكهرباء عن المقر المركزي بالرباط ».
وتضيف اليومية، أن هذه التطورات، تأتي بعد أن انتقلت «الحرب » بين حميد شباط، الذي يدعم كافي الشراط، والقيادي بالحزب حمدي ولد الرشيد، الذي يؤازر صهره النعمة ميارة، إلى مقرات النقابة، فيوم السبت الأخير، حاولت القيادة الجديدة السيطرة على مقر النقابة بالدارالبيضاء، إلا أنها لم تتمكن من ذلك بعدما «تصدى لها مناصرو الشراط ».
معركة المقرات
وفي الوقت الذي مازالت معركة المقرات متواصلة بين الطرفين، فإن معركة أخرى تدور رحاها حول حساب النقابة، فحسب مصادر من داخل النقابة، فإن «أنصار الشراط وضعوا دعوى قضائية ضد شرعية المؤتمر الاستثنائي الذي انتخب ميارة، وأبلغوا البنك أنهم يطعنون في المؤتمر، فيما قام ميارة يتوجيه طلب إلى البنك من أجل الحصول على الحساب البنكي مدليا بوصل الإيداع الذي حصل عليه من وزارة الداخلية ».
