وأوردت يومية الصباح في عددها ليوم الثلاثاء، أن أخنوش، وعد أعضاء حزبه في إطار مشاركته ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمديونة، بمفاجآت ستقع في المؤتمر وبعده، موضحا أن التجمعيين سيجنون ثمار إعادة البناء بعد الأشواط التي قطعوها منذ المؤتمر الإستثنائي والإجتماعات التشاورية في الجهات الـ12، حيث سينهي منتصف الأسبوع الجاري لائحة 82 مؤتمرا إقليميا.
وأضاف قائد حزب الحمامة، أن المؤتمر الوطني السادس للحزب يشكل محطة حاسمة لتجديد الحزب وتقوية هياكله لرسم معالم مرحلة جديدة من حياته، شعارها الأساسي تعزيز سياسة القرب من المواطنين، والعمل على ايجاد حلول لمشاكلهم.
كما شدد على ضرورة خروج المؤتمر المقبل بتصور تنظيمي جديد يقوم على إعادة هيكلة الحزب، على نحو يأخذ بعين الإعتبار مطالب الشباب والنساء، وإحداث تنظيمات خاصة بهاتين الفئتين الأساسيتين في المجتمع، مع العمل على إحداث هيئات مهنية داخل الحزب تشكل فضاء لطرح المشاكل القطاعية.
وتابعت اليومية، أن أخنوش في إشارة إلى علاقة التجمع بباقي الأحزاب أكد على أن "الأعداء الذين يتعين محاربتهم دون هوادة والإنتصار عليهم هم الفقر والتهميش والبطالة والأمية"، مشيرا إلى أن الدينامية التنظيمية المهمة التي يشهدها الحزب دليل على ضخ دماء جديدة في عروقه.
من جهته اعتبر محمد بوسعيد، الأمين الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء-سطات، أن التجمع يستحق أكثر من مهمة "فكاك لوحايل" في إشارة إلى الطريقة التي دخل بها إلى الحكومة السابقة بعدما انفجر التحالف بين العدالة والتنمية والإستقلال، داعيا مناضلي الحزب إلى العمل الميداني المتواصل من خلال الإقتراب من المواطنين والتعرف على مشاكلهم لإكمال مرحلة جديدة تميزت بالخصوص بإعداد قانون أساسي جديد للحزب، وتأسيس منظمتي النساء والشباب، علاوة على مجموعة من التنظيمات المهنية.
من جانبه، أوضح بوشتى بوصوف، المنسق الإقليمي للحزب بمديونة، أن مؤتمر تيط مليل ينعقد في سياق يعرف فيه الحزب تحولات عميقة من خلال تجديد نخبه وتعزيز حضوره بين المغاربة.