وقال نبيل الشيخي، رئيس فريق مستشاري العدالة والتنمية، أمس خلال مناقشة البرنامج الحكومي، «لا يفوتنا أن نثير انتباهكم إلى متابعة و محاكمة عدد من شباب الفايسبوك وفق قانون مكافحة الإرهاب من أجل أفعال لا ترقى إلى مستوى تصنيفها كأعمال إرهابية بقدر ما تدخل في نطاق الإنزلاقات التي قد تعرفها حرية التعبير و هو ما يقتضي معالجة بيداغوجية تستبعد المقاربة الزجرية وما يرافقها من تجاوزات تمس بحقوق الإنسان ».
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بملحقة سلا، قررت تأجيل النظر في ملف شباب حزب العدالة والتنمية إلى الـ11 من ماي المقبل.
ويتابع شبان من حزب العدالة والتنمية على خلفية “إشادتهم” بمقتل السفير الروسي بتركيا، وهم كل من يوسف الرطمي، المنحدر من الرحامنة مؤسس صفحة “فرسان العدالة والتنمية” على “فيسبوك”، وأحمد شطبيات، ومحمد بنجدي، وعبد الإله الحمدوني، ونجيب الساف، عضو الحزب بالجديدة، بالإضافة إلى لحسن باحو، عضو المكتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة ومحمد حربالة.
وكان عبد الصمد الإدريسي، محامي المعتقلين، قد طالب بمحاكمة هؤلاء بقانون الصحافة والنشر، الذي ينظم أيضا موضوع الإشادة بالإرهاب، وهو قانون تتم المتابعة في إطاره في حالة سراح، وينص على غرامات في حق مرتكب جريمة الإشادة بالإرهاب.الدين ».