والجريدة إن تهديدات أبي حفص جاءت بسبب إبداء رأيه حول المساواة في الارث، وهو الامر الذي لم يرق عددا من المتطرفين الذين أباحوا دمه على صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة صفحة أحد شيوخ السلفية الجهادية.
ونقلت يومية "الصباح" عن رفيقي تصريحا يقول فيه: " توصلت بتهديدات بالقتل وقالوا عني في عدد من التدوينات على صفحة الشيخ الكتاني إنه لا حرمة لدمي واتهموني بالكفر، كما تضمنت التدوينات وصفي بالزندقة وباني مرتد وهي كلها عبارات تتجه لإباحة دمي وإمكانية قتلي".
وأضاف أبو حفص "إنها تدوينات خطيرة جدا أصبحت متعودا عليها بل انني أتوقع مثلها في كل نقاش، لكن خطورتها ليست لشخصي بل على المجتمع، وللأسف الشديد فإن بعض الشيوخ مثل حسن الكتاني يفتحون صفحاتهم لمثل هؤلاء للتعبير عن الكره والحقد والعنف لمجرد الاختلاف في الرأي أو طرح نقاش مجتمعي".
وأشار أبو حفص في ذات التصريح إلى أنه يتفادى الرد على الكتاني لمراعاة صدااقة قديمة بينهما والعلاقة الجيدة ببعض أفراد عائلته".
ولم يفت أبو حفص التأكيد على انه يترفع عن الخوض في ردود شخصية وان هدفه "التقدم بالمجتمع لما هو افضل وإلقاء بعض الحجارة في المياه الراكدة علها تحرك النقاش في مثل هذه المواضيع"، مشيرا الى انه حاليا لا يفكر في اللجوء الى القضاء لان اغلب تلك الأسماء تخفي نفسها مشددا على احتمال لجوئه مستقبلا الى المصالح الأمنية اذا تطورت الامور.