وأوردت جريدة "الأحداث المغربية" في عددها لنهاية الأسبوع، أن النقطة التي أفاضت الكأس كانت تمثيل الحزب بأقاليم جهة كلميم وادنون على مستوى التشكيلة الحكومية، والتي دفعت الكاتب الجهوي، عبد الوهاب بلفقيه، إلى توجيه انتقادات حادة لإدريس لشكر، إذ قال عضو المكتب السياسي لحزب الوردة في تصريحات صحفية أن "مراسلة لشكر لوزير الداخلية يحدد فيها أسماء الإتحاديين، الذين اختارهم لتمثيل الحزب بأقاليم جهة كلميم وادنون، جعجعة بدون طحين".
المستشار البرلماني، أبرز في تصريحاته كذلك أن المراسلة التي بعث بها لشكر وتجاهل فيها الكاتب الجهوي الحالي المنتخب من طرف الأجهزة المحلية الجهوية، عبد الوهاب بلفقيه، اعتبرها هذا الأخير غير قانونية، كما أكد على أنه "لا حق للكاتب الأول أن يقوم بهذه الخطوة إلا عن طريق القانون الداخلي للحزب والقوانين التي تنظم الأحزاب.
وأضاف، بلفقيه، أن "الكاتب الأول انتهت صلاحياته من الناحية القانونية إذ أصبح لزاما تجديد المكتب السياسي الذي انتهت مدة ولايته"، مشيرا إلى أن الذي"يجب على لشكر تصحيحه هو وضعه وليس الأجهزة المحلية التي لها قانون ينظمها".
وتردف اليومية، أن بلفقيه، بمعية قيادات أخرى غاضبة من طريقة تدبير لشكر لحزب الإتحاد الإشتراكي، طالبوا في بلاغ لهم في وقت سابق، بإعادة النظر في منهجية التهييء لمشاريع مقررات المؤتمر، التي قالوا بأنها "ستؤدي إلى التضييق على مبدأ الإختيار الديموقراطي الحر للإتحاديات والإتحاديين في لحظة فارقة في مسار الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية".
ووقع على البلاغ تضيف الجريدة، كل من محمد درويش وعبد الكبير طبيح وسفيان خيرات وكمال الديساوي وعبد الوهاب بلفقيه ووفاء حجي وحسناء أبو زيد ومحمد العلمي وعبد الله لعروجي ومصطفى المتوكل.
