ودعت ماء العينين عضوة المجلس الوطني للحزب إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، معلقة "نحن في حاجة الى فضاء مؤسساتي يحتضن النقاش الهام الجاري اليوم بين الأعضاء والمتعاطفين و المهتمين".
كما قال القيادي في الحزب عبد الصمد سكال، إن "الحزب يعتبر نفسه جزءا لا يتجزأ من الأغلبية، بل إنه يشكل قاطرتها بحكم قيادته للحكومة، وهو ملزم سياسيا وأخلاقيا بمساندتها، لكن في المقابل، فإن الحزب ملزم بمواصلة النضال انطلاقا من مرجعياته ووفاء لبرنامجه السياسي وتعاقده مع المواطنين، مما يعني العلاقة الجدلية بين مهام النضال ومهام البناء الديمقراطي".
أما عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب "المصباح" فقال "اسمحوا لي أن أقول بأن حكومتنا- التي نتمنى لها كامل التوفيق والنجاح- ليست نتيجة لتحالفات سياسية بين أحزاب سياسية حرة، وليست تتويجا لتوافقات سياسية عميقة، ولا حتى نتيجة مساومات إرادية بين الفرقاء السياسيين، ولكنها تعبير عن إرادة الأقوياء المفروضة على أحزاب مسلوبة الإرادة".
لم يتأخر رد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المكلف على هذه التدوينات، حيث سارعت صفتحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إلى إعادة نشر تدوينة للقيادي في حزب "البيجيدي"، محمد يتيم الذي دعا المنتقدين إلى "شيء من الهدوء والسكينة"، وأنه على "العقلاء من أبناء الحزب أن لا ينجروا وراء انفعالات اللحظة وينتظروا اكتمال المعطيات وتوضيحها والقيام بالتقييم وفق شروطه المؤسساتية".