فمازالت المفاوضات جارية بين حزب العدالة والتنمية وبعض الأحزاب المشاركة في مجلس المدينة لخلق تحالف جديد للضغط على ساجد من أجل اعادة التفويض لنائبه السابق، مصطفى الحايا.وصرحت مصادر من المجلس Le360، أن أعضاء من حزب العدالة والتنمية التقوا، أخيرا، مع بعض أعضاء حزب الحركة الشعبية، لخلق تحالف فيما بينهم بهدف الضغط على ساجد لرد التفويض للحيا.ومن بين أشكال الضغط الممارس من طرف حزب المصباح على العمدة، رفضهم قبول السيارات التي خصصت لبعض أعضاء المجلس، الأمر الذي يعتبر تصعيدا جديدا ضد ساجد ونوع من التمرد بدأت تلوح بوادره.الجدير بالذكر، أن فريق العدالة والتنمية داخل مجلس المدينة منقسمين فيما بينهم، حيث هناك فريق الصقور ويتزعه الحيا، وفريق يطالب بالهدنة مع ساجد وبقاء الأمور على حالها، لكن يبقى فريق الحيا بمساندة عبد الصمد الكيحل النائب البرلماني مصر على رأيه، إما إعادة التفويض أو الخروج إلى المعارضة وإعادة الأمور إلي "بلوكاج" كما كانت في السابق.