واتهم بلاغ للحزب، صدر عقب هذه الأحداث، ما وصفه بـ"عصابات إجرامية" بالهجوم على المقر المركزي لحزب الميزان.
وأوضح أن "مجموعة من الأشخاص، اقتحمت قاعة الاجتماع بمركز الحزب، وعرضت نفسها على شكل عصابة إجرامية، كانت مدججة بالأسلحة البيضاء، وشنت هجوماً دمرت على إثره ممتلكات الحزب، وتسببت في إصابات بليغة في صفوف المناضلين والمناضلات، بعد نهاية اللقاء والمصادقة على البيان العام".
ولمح البلاغ إلى أن عناصر ما سماها بـ"العصابة الإجرامية" قدمت من مدينة العيون، في إشارة إلى أنصار القيادي الاستقلالي بالصحراء حمدي ولد الرشيد، وهو واحد من أشد المعارضين لحميد شباط.