وذكرت مصادر مطلعة، أن أعضاء اللجنة التنفيذية الـ15، الذين وقعوا البلاغ الغاضب من شباط، يجتمعون كل يوم لتدارس ما آل إليه الحزب بعد تولي حميد شباط مقاليد قيادة حزب الاستقلال.
وتابعت المصادر أن أعضاء اللجنة التنفيذية، يهدفون باجتماعاتهم إلى محاولة تصحيح مسار الحزب بالنظر إلى ما اعتبروه «القرارات الانفراذية » التي اتخدها الأمين العام وأضرت بالحزب ومكانته التاريخية.
وأضافت مصادر حضرت الاجتماع الذي عقد مؤخرا مؤخرا ببيت القيادي في حزب الاستقلال، حمدي ولد رشيد، أن بعض مناضلي الحزب وأعضاء اللجنة التنفيذية اقترحوا مراسلة المجلس الأعلى للحسابات لإخضاع مالية حزب « الميزان » للافتحاص منذ التاريخ تولى حميد شباط، الأمانة العام للحزب.
يذكر أن بيت القيادي في حزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد، استقبل أول أمس الثلاثاء، 15 عضوا من أعضاء اللجنة التنفيذية وكذا 60 برلمانيا عن الحزب، حيث أصدروا فيما بعد بلاغا عبروا فيه عن قلقهم «من المضي في منحى افتعال الأزمات والصراع مع المؤسسات وإطلاق التصريحات والأحكام المسيئة وما يترتب عن ذلك من عزلة للحزب ».