وأكد المدير العام لحزب العدالة والتنمية، في مقال منشور على الموقع الرسمي لحزب "المصباح"، "لم يتوصل لحد كتابة هذه الأسطر بأي استقالة مكتوبة من طرف أي عضو من أعضاء الحزب"، مضيفا أن "حرية النقد والتعبير عن الاختلاف، مكفولة لجميع أعضاء حزب العدالة والتنمية، للتعبير عن مواقفهم حتى تلك المخالفة للقيادة، غير أن ذلك يجب أن يتم بطريقة مسؤولة ومن داخل المؤسسات، وليس عبر وسائط التواصل الاجتماعي، التي تبقى بطبيعة الحال فضاء للتعبير الحر".
وأضاف عبد الحق العربي، أنه "في جميع القوانين المنظمة لعمل الأحزاب السياسية، هناك حقوق مكفولة للأعضاء لتقديم استقالتهم ومغادرة الحزب في الوقت الذي يريدونه"، مستدركا "غير أن ذلك يجب أن يتم عبر سلوك المساطر القانونية المنظمة"، مشددا على أنه "لا جود لأي شيء اسمه استقالة الكترونية أو فايسبوكية".
وكان إعلان سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف عن ميلاد تحالف حكومي يضم أحزاب التقدم والاشتراكية والأحرار والدستوري والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي، قد أثار غضب عدد من منخرطي الحزب وأعضائه، حيث أعلن البعض منهم انسحابهم من الحزب، ونشر عدد منهم عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي تدوينات عبروا فيها عن سخطهم الكبير من التنازلات التي قدمها قادة «البيجيدي » في سبيل البحث عن المناصب.