وقال محمد سعود، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إن النقاش الحالي يتجه إلى ضرورة عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب في أجل أقصاه الـ15 يوم المقبلة، مضيفا أن الرهان الحاليا هو توفير شروط للوصول إلى المؤتمر السابع عشر للحزب.
وبخصوص الاجتماع، الذي عقده أعضاء اللجنة التنفيذية الغاضبين من شباط، أمس بمنزل القيادي بالحزب حمدي ولد رشيد، أوضح سعود في تصريح لـLe360، أن مناضلي الحزب أثاروا عدد من النقاشات أكدت جلها على ضرورة «الحفاظ على الحزب من التشتت والانشقاق »، و «تصحيح مسار الحزب في إطار الوحدة ».
وأضاف المتحدث، أن الاجتماع يأتي للمطالبة حميد شباط بمراجعة قرارات الأخيرة، وذلك في إشارة إلى طرد كل من كريم غلاب، وياسمينة بادو وتوفيق احجيرة، ثم الأنصاري، وكنزة الغالي، من اللجنة التنفيذية لحزب «الميزان ».
يذكر أن بيت القيادي في حزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد، استقبل أمس الثلاثاء، 15 عضوا من أعضاء اللجنة التنفيذية وكذا 60 برلمانيا عن الحزب، حيث أصدروا فيما بعد بلاغا عبروا فيه عن قلقهم «من المضي في منحى افتعال الأزمات والصراع مع المؤسسات وإطلاق التصريحات والأحكام المسيئة وما يترتب عن ذلك من عزلة للحزب ».