وذكر الحزب الموريتاني في بيان منشور على موقعه الرسمي، "نحن في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية نرفض هذا الحديث ونطالب الدكتور أحمد الريسوني بالاعتذار عن هذا الخطأ الفادح البين".
واعتبر الحزب أنه بالرغم من أن"التسجيل قديم إلا أنه تضمن إساءة واضحة لموريتانيا وخطأ بينا وخلطا في النظر لوقائع التاريخ المسطورة المشهودة".
وأشار المصدر ذاته، أن "موريتانيا أقامت حضارة ضاربة في أعماق التاريخ ولها إشعاعها الثقافي والعلمي في الشمال والجنوب ومنها انطلقت تجربة المرابطين كما قرر مؤرخو الصحراء و الغرب الإسلامي".
وأردف البلاغ، "نعتقد أن علاقة التكامل والتعاون هي الأنسب والأسلم و تغني عن أي أمر يفهم منه الإلحاق و التبعية".