وتقول الجريدة، إن بنكيران أنهى بشكل كامل مسلسل المشاروات السياسية لتشكيل التحالف الحكومي المقبل.
وكشفت اليومية، نقلا عن مصادرها، أنه لا خطوة سيتخذها بنكيران خلال الساعات القليلة القادمة سوى طلبه لقاء الملك محمد السادس الذي عاد أول أمس الثلاثاء إلى أرض الوطن بعد جولة إفريقية دامت أكثر من شهر ونصف.
واعتبرت مصادر الجريدة، أن رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة لا يمكنه أن يضيع المزيد من الوقت في «مفاوضات سياسية أثبتت حتى الساعة أنها دون نتيجة بعد تشبث كل الأطراف بمواقف مسبقة دون تقديم التنازلات اللازمة لتكوين تحالف حكومي ».
وتضيف الجريدة، نقلا عن مصدرها، أن بنكيران سيطلب لقاء الملك محمد السادس، ليقدم له تقريرا مكتوبا حول مسار المشاورات السياسية لتشكيل التحالف الحكومي، منذ تكليفه بتشكيل الحكومة في العاشر من أكتوبر من العام الماضي، مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية.
وتابعت اليومية، أن التقرير الذي صاغه بنكيران سيكون تفصيليا بمواقف كل طرف من الأطراف التي انخرطت في المفاوضات، مضيفة أن المشاروات السياسية لتشكيل التحالف الحكومي انتهت بالفعل بعد تمسك عزيز أخنوش وامحند العنصر بمشاركة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الحكومة، وهو ما رفضه بقوة بنكيران، رئيس الحكومة المكلف.
خطوات بنكيران
ولم يفصح مصدر الجريدة عما إن كان بنكيران سيتخذ خطوات أخرى أبعد من طلب لقاء الملك محمد السادس وتقديم التقرير المذكور، مضيفا أن بنكيران بتوجهه للملك فإنه «يضع أمر الحكومة بين يديه، وعليه آنداك أن ينتظر الجواب ».