الملك والرئيس الإيفواري يؤكدان رغبتهما في أن تكون إفريقيا أكثر تضامنا ووحدة

DR

في 15/03/2017 على الساعة 18:52

جدد الملك محمد السادس ورئيس جمهورية كوت ديفوار الحسن وتارا التأكيد على رغبتهما في أن تكون إفريقيا أكثر تضامنا ووحدة.

وجاء في البيان الختامي، الذي توج زيارة الصداقة والعمل التي قام بها الملك ورئيس جمهورية كوت ديفوار، أن قائدي البلدين جددا التأكيد على رغبتهما في أن تكون إفريقيا أكثر تضامنا ووحدة، وقادرة على مكافحة فعالة والتغلب على الأشكال الجديدة للجريمة، وخاصة الإرهاب، والجريمة الإلكترونية والقرصنة البحرية والاتجار في المخدرات، مع حث المجتمع الدولي على التوحد للقضاء بشكل نهائي على هذه الآفات.

وبخصوص الصراعات في إفريقيا، يضيف البيان، دعا الملك محمد السادس والرئيس الحسن وتارا إلى حلول سياسية مستدامة وشاملة للأزمات التي تشهدها القارة.

وفي هذا الصدد، أعرب الملك محمد السادس عن ارتياحه للدور الحاسم الذي ما فتئ يقوم به الرئيس الحسن وتارا من أجل التسوية السلمية لهذه النزاعات كما كان يدعو إلى ذلك دائما الرئيس الراحل فليكس هوفويت-بوانيي.

وفي ختام الزيارة، أعرب الملك محمد السادس للحسن وتارا وللحكومة والشعب الإيفواريين، عن امتنانه العميق وتشكراته الصادقة على الاستقبال الحار، على نحو خاص، والذي تطبعه الأخوة والتضامن، وكذا حفاوة الاستقبال ومظاهر الاهتمام البالغ، التي خصصت له والوفد المرافق له.

ودعا الملك محمد السادس الحسن وتارا، رئيس جمهورية الكوت ديفوار، إلى القيام بزيارة صداقة وعمل للمغرب، في تاريخ سيحدد عبر الطرق الديبلوماسية. وقد قبل الحسن وتارا هذه الدعوة بكل سرور.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 15/03/2017 على الساعة 18:52