وبحسب مصادر Le360 فإن المسؤول الانفصالي، أصيب حينما كان من المفروض أن يعطي انطلاقة عملية تسليح لصالح بعض الشباب الانفصالي، في الوقت الذي لم يتم تحديد مصدر الطلق الناري، علما ان الهدف يتعلق بانفصالي من "الصف الأول" لعصابات البوليساريو.
ولا تستبعد فرضية تصفية الحسابات وراء عملية الطلق الناري، فمعلوم أن ثمة هناك حرب شرسة بين زعيم الجيش الانفصالي عبد الله لحبيب وسلفه محمد لامين بوهالي.
وكان محمد لامين بوعاي أحد أعضاء الجناح الراديكالي لميليشيات البوليساريو، والذي لم يتجرع بعد مرارة إبعاده في فبراير 2016، وهو الذي يستفيد من الفوضى الحاصلة بين معسكر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس القيادة العليا لجيش التحرير الجزائري قايد صلاح، حيث ليس من المستبعد أن يكون للطلقة الناري صدى بتندوف والجزائر.