بوعيدة: ''جمهورية الصحراء'' مزورة والبوليساريو جبهة انفصالية فقط

مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في الخارجية، تقوم لحد الساعة بمسار دون خطأ، وينتظر أن تكون سنة 2014 سنة بوعيدة، لاختراق أكبر لكواليس الديبلوماسية.

مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في الخارجية، تقوم لحد الساعة بمسار دون خطأ، وينتظر أن تكون سنة 2014 سنة بوعيدة، لاختراق أكبر لكواليس الديبلوماسية. . DR

في 29/01/2014 على الساعة 11:09

تنطلق اليوم اشغال القمة ل22 للاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا بحضور افريقي هام في حين تسجل هذه الدورة غياب مصر ،بسبب تعليق عضويتها اثر انقلاب السيسي عن الشرعية كما علل ذلك الاتحاد،و غياب المغرب عن القمة حيث كانت الرباط قد انسحبت في 1984 من الاتحاد بعد اعترافه بجمهورية الصحراء المزعومة.

وتحضر كل من موريتانيا و الجزائر وكينيا و نيجيريا و افريقيا الجنوبية و دول افريقية اخرى اشغال القمة التي ستتواصل اعمالها حتى نهاية الشهر الجاري لبحث قضايا تتعلق بالزراعة و الامن الغذائي في القارة السمراء.

وقد اختار المغرب ان يحضر فعاليات القمة دون تسجيل حضور رسمي حيث توجهت امباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية التعاون على رأس وفد هام الى العاصمة الاثيوبية لاجراء لقاءات ثنائية مع الدول المشاركة في القمة .

وقالت الوزيرة ، في حوار لها على France 24، ''ان المغرب يعتبر عضوا مهما في افريقيا و له علاقات مميزة مع عدة دول لكنه غير متواجد بشكل مكثف".. "و تواجدنا في اديس ابابا هو لاغناء علاقاتنا مع الدول الافريقية وعقد لقاءات ثنائية."

و أضافت الوزيرة بوعيدة ان هناك رغبة لدى عدة دول افريقية لعودة المغرب الى الاتحاد باعتباره احد اهم المؤسسين له : .."لكن لا يمكننا تحقيق ذلك الا بشروط ، لا يمكننا ان ننضم الى اي منظمة لا تحترم القوانين الدولية، ومع الاسف و مع كل احترامنا للدول الافريقية، فان الاتحاد غير محايد في قضية الصحراء و يعترف بجمهورية الصحراء ،و هي جمهورية مزوة غير معترف بها على المستوى الدولي، والبوليساريو هي جبهة انفصالية فقط .."

وأشارت الوزيرة الى ان حضورالمغرب الى اديس ابابا بهدف عقد لقاءات ثنائية مع الدول المشاركة يرمي بالاساس الى تقوية العلاقات مع الدول الافريقية معتمدا في ذلك على التعاون الاقتصادي، لان العلاقات القوية ترتكز على المصالح الاقتصادية حسب قولها، بالاضافة الى الشق الانساني حيث يتوفر المغرب على دبلوماسية انسانية جد مهمة.

في 29/01/2014 على الساعة 11:09