وفي رسالة موجهة إلى المدافعين عن تبني الدارجة بدل العربية، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مساء اليوم، في ندوة للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، إن «هاد الدارجة إذا تم تبنيها في الجزائر وتونس والمغرب في الأفق القريب لن يفهم المغربي الجزائري ولن يفهم الجزائري التونسي »، مردفا « قد نصبح مثل الأوربيين، اللغة الإيطالية ماشي هي الاسبانية رغم أنه في الأصل كانت لغة واحدة ».
وفيما يشبه هجوما على التيار الذي يتبنى نقاش الدارجة، وأبرزهم الفاعل الجمعوي ورجل الإشهار نورالدين عيوش، أعتبر بنكيران «هؤلاء يريدون تقطيع أوصل هذه الأمة ويضيعون وقتهم »، مستدركا « نحن حاليا ولا نتفاهم رغم أننا نتكلم نفس اللغة وعندما سنتبنى لغة أخرى لا نتفاهم بها فكيف سستصبح الأمور ».
وسار زعيم حزب « المصباح » مدافعا على اللغة العربية، مشددا على أنها «لغة ديننا واش الدين مبقاتش عندو أهمية، هاد الأمة لن تتخلى عن دينها واللغة العربية هي وصلتنا بالقرآن الكريم ».