دقائق قبل اغتياله، كان عبد اللطيف مرداس متجها نحو بيته في الساعة العاشرة ليلا، قبل أن يتوجه إليه مجهول كان على متن سيارة قاتمة اللون.
يقع بيت مرداس بشارع بنغازي بحي كاليفورنيا الراقي، كان على متن سيارته برلين الألمانية، وما إن هم بركن سيارته، حتا باغتته سيارة من نوع داسيا حسب بعض الشهادات التي استقاها Le360، ليقف أمام سيارة مرداس، ويشهر بندقية صيد ويطلق ثلاث رصاصات، على مستوى الرأس والوجه والعنق، لتنطلق السيارة بسرعة البرق، علما أنه كان على متنها شخصان بحسب شهود عيان.
بعدها بدقائق، وصلت سيارة الإسعاف، بيد أن عبد اللطيف مرداس كان قد أسلم الروح لباريها، فتوفي أثناء نقله للمستعجلات.. فلم يترك له الجاني أي فرصة للنجاة.
وعلاقة بالموضوع علم Le360 أنه جرى توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية يشتبه في علاقته المحتملة بجريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري التي راح ضحيتها ليلة أمس النائب البرلماني عن دائرة ابن حمد عبد اللطيف مرداس، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية. علما أن طبيعة السلاح والطابع القروي للدائرة التي انتخب فيها الراحل تؤشران إلى علاقة الجرية بابن حمد.
