وتساءل محمد يتيم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بعد كل هذه المحاولات لعرقلة تشكيل الحكومة من قبل هذا الحزب، عما إذا بقي هناك من مجال "كي يتوهم البعض بأن بنكيران وحزبه سيقبلان بالإهانة، ويرضون بتكوين حكومة أو يتهافتون على مناصب في حكومة ستخرج من الباب مائلة؟".
وقال القيادي في حزب «البيجيدي »، في مقال على الموقع الرسمي لحزب «المصباح »، إنه من الخطورة والغرابة أن «يرضى حزب يساري تاريخي بوضع كل مصداقيته وتاريخه النضالي في مهب الريح وهو الذي سبق أن نحت مصطلح النضال الديمقراطي ومصطلح "المنهجية الديمقراطية ».
وتأسف يتيم، باسترجاع مواقف هذا الحزب خلال مسار المشاورات، "ما آل إليه وضع الاتحاد الاشتراكي بعد تشبثه بالدخول إلى الحكومة من النافذة عوض بابها الواسع المشرف الذي كان مفتوحا في وجهه".