مقتل صحراوي يؤجج الوضع داخل مخيمات تندوف

DR

في 05/03/2017 على الساعة 21:41

أقوال الصحفتعيش مخيمات تندوف حالة غليان، وبالخصوص داخل قبيلة الرقيبات لبيهات، بعد مقتل فرد منها من طرف عناصر من الجيش الجزائري.

 وذكرت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد الاثنين، أن المخيم هو من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف، موضحة استنادا إلى مصادرها أن جنودا جزائریین أقدموا علی إطلاق النار یوم أمس السبت علی أحد اللاجئين الصحراويين فاردته قتيلا.

المعطيات المتوفرة تؤكد أن الشخص المقتول يدعى محمد ولد خطري ولد الوالي من قبيلة الرقيبات "لبيهات"، وحسب ذات المصدر، فإن الهالك تم رميه بالرصاص من طرف عناصر من الجيش الجزائري بالقرب من أحد الأودية وبالضبط "واد امهية" القريب من مخيمات اللاجئين، حيث كان الهالك یرعی ماشیته.

وتشكل هذه الحادثة امتدادا لحوادث أخرى، حيث تتم تصفية مواطنين صحراويين من مخيمات تندوف على يد الجيش الجزائري أمام صمت قيادة البوليساريو التي لا تتجرأ على إثارة انتباه الجزائر لهذا القتل المتواتر.

وحسب مصادر اليومية، فإن قيادة البوليساريو تلجا في کل حادث إلي تکمیم أفواه ذوی الضحايا، والضغط القبلي لثنيها عن إثارة الموضوع، وفي الحالة الأخيرة، يقول مصدر الجريدة، تزامن حادث اغتيال محمد ولد خطري ولد الوالي مع زيارة وفد أمريكي في عهد الإدارة الأمريكية الجديدة، وهو ما دفع قيادة البوليساريو لمضاعفة ضغطها للتستر علی الحادث.

وتحاول قيادة البوليساريو، تقول "الأحداث"، قمع العائلة بالترويج للتهديدات الخارجية وتربطها بما یجري بمنطقة الکرکرات، لترهيب العائلة ووضع القبيلة في موقف ضعف، وأمام الحركية التي دشنتها الحركة الشبابية المناهضة لقيادة البوليساريو، تم تسريب الخبر، مما خلق توترا شديدا داخل المخميات، تحاول قيادة البوليساريو والمخابرات الجزائرية السيطرة عليه.

تحرير من طرف صابر وردي
في 05/03/2017 على الساعة 21:41