وذكرت الجريدة، أن قادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اعتبروا أن مشاركة الحزب في التحالف الحكومي انتقلت الآن من مشكل للرأي العام الوطني إلى موضوع نقاش جدي داخل حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران.
وتردف اليومية، أن قيادي في حزب «الوردة »، اعتبر أن مشاركة الاتحاد في التحالف الحكومي، أصبحت تثير الكثير من الانقسام في وجهات النظر حتى لدى قادة حزب رئيس الحكومة، مضيفا أن بنكيران يواجه اليوم عاصفة من الانتقادات حول رفضه لمشاركة الاتحاديين في التحالف الحكومي.
وتضيف الجريدة، أن القيادي المقرب من الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، قال إن هذه الانتقادات والانقسامات لم تجد طريقها نحو الإعلام ونحو الرأي العام الوطني المتابع للشأن السياسي ولمآلات تشكيل التحالف الحكومي، على «أنها وضعت الأصبع، على الجرح وعلى الألم، بعد أن أصبحت مشاركة الاتحاد في الحكومة من عدمها مشكلة نفسية لدى رئيس الحكومة ».
وتابعت اليومية، أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، اعتبر أن «الحدي عن نهاية البلوكاج غير مفيد في هذه المرحلة »، مضيفا أن الأمور لم تراوح مكانها، والحديث اليوم عن نهاية البلوكاج في تشكيل التحالف الحكومي الذي دخل شهره الخامس، تم بمعطيات قديمة كانت متداولة خلال أسابيع مضت.
رأي الاتحاديين
زعيم حزب « الوردة »، إدريس لشكر، اعتبر أن رئيس الحكومة يسعى في كل مرة لإذلال الاتحاد الاشتراكي في كل أطوار المشاورات السياسية لتشكيل التحالف الحكومي «مرة بالدعوة للاكتفاء بالمساندة النقدية للحكومة، مرة بإلباس الاتحاديين لبوسا غير لبوسهم »، في إشارة إلى مقترح سابق لبنكيران يقضي باستوزار اسمين اتحاديين باسم حزب التجمع الوطني للأحرار.