وذكرت يومية المساء في عددها ليوم غد الإثنين، أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، خلال إجتماع عقده أول أمس السبت، أكد أن مسار المفاوضات لم يعرف أي جديد يذكر، مؤكدا أنه متشبث بضرورة العودة إلى الملك، في حالة استمر التجمع الوطني للأحرار في المطالبة بدخول الإتحاد الإشتراكي إلى الحكومة، مضيفا أنه سيتم النظر بشكل نهائي في هذه النقطة، فور عودة عزيز أخنوش من إفريقيا.
وتضيف الجريدة محيلة باقي التفاصيل على الصفحة 3، أن بنكيران وصف في مداخلة له أمام نقابة حزبه تأخر تشكيل الحكومة بالإهانة للشعب المغربي، في وقت شكلت فيه مداخلته هذه نبرة تصعيدية غير مسبوقة، مؤكدا أنه ينتظر فقط عودة الملك من جولته الإفريقية ليقدم له تشكيلة الحكومة التي عين لتشكيلها أو يعلن عن عدم تمكنه من ذلك.
ولوح الأمين العام بإمكانية إعادة الإنتخابات بعد مرور حوالي 5 أشهر من المشاورات التي دخلت نفقا مسدودا، في ظل الخلاف القائم بين الأحزاب التي ستتشكل منها، والمتوقف أساسا على دخول الإتحاد الإشتراكي.
وأكد المتحدث، تضيف اليومية، أن المشهد السياسي لن يبقى كما هو وأنه لابد من حل، مضيفا أن الملك اختار الأمين العام للحزب الأول لرئاسة الحكومة في قراءة ديموقراطية عالية لنص الدستور، غير أن البعض يحاول الوقوف في وجه كل هذا، "وهو ما يعني أن الأحزاب الأخرى لا تبالي بالديموقراطية ولا تبالي بأصوات الناخبين" وأشار إلى أن "الطبيعي هو أن نشكل الحكومة لكن إن وجدوا مخرجا آخر لا ندري ما هو، فقد نتجه إلى المعارضة".