جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام، أشار إلى أن عناصر مسلحة من كل من المغرب وجبهة البوليساريو لا يزالون على مقربة من بعضهم البعض، وهو الوضع الذي كانوا عليه منذ غشت 2016، والذي تراقبه خلال ساعات النهار بعثة الأمم المتحدة (مينورسو).
وفي البيان الصحفي دعا الأمين العام الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجنب تصعيد التوترات من جانب الجهات العسكرية أو المدنية.
وأكد الأمين العام أيضا أنه لا ينبغي عرقلة الحركة التجارية العادية كما لا ينبغي اتخاذ أي إجراء قد يشكل تغييرا للوضع الراهن في القطاع العازل.
وحث غوتيريش بقوة الأطراف على سحب جميع العناصر المسلحة من القطاع العازل دون شروط وفي أقرب وقت ممكن، لخلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار في سياق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة. كما دعا أيضا الأطراف إلى التمسك بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار واحترام نصه وروحه.
وكان الملك محمد السادس، قد أثار انتباه غيتريش، في اتصال هاتفي، الى الوضعية الخطيرة التي تسود منطقة الكركرات بالصحراء المغربية، بسبب التوغلات المتكررة للعناصر المسلحة لـ"البوليساريو" وأعمالهم الاستفزازية.