كما اطلع قائدا البلدين، بالمناسبة، على تقدم أشغال إنجاز نقطة مجهزة لتفريغ السمك بمنطقة بونفي بكوناكري.
ولدى وصول الملك إلى موقع الورش، تقدم للسلام عليه، بالخصوص، كل من وزير الصيد البحري وتربية الأحياء المائية والاقتصاد البحري الغيني أندري لوا، ومحافظ كوناكري، وعمدة كولوم، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش.
ويروم مشروع بناء نقطة مجهزة لتفريغ السمك بمنطقة تيمي نيتايي، المقام على مساحة إجمالية قدرها 4346 متر مربع، منها 637 متر مربع مغطاة، تحسين ظروف اشتغال وعيش الصيادين التقليديين، والرفع من عائدات الصيد البحري التقليدي، وتنظيم وتأطير المهنة.
وتشتمل النقطة المجهزة لتيمي نيتاي على فضاء للصياديين، يضم محلا لبيع تجهيزات الصيد البحري، وورشة للميكانيك، وفضاء تعاونيا، وقاعة لتقشير السمك، وقاعة للتقطيع والتعليب، إلى جانب فضاء للتسويق يحتوي على بهو للأسماك، وغرفة للتبريد، ومصنع للثلج، ومرافق إدارية وصحية، وموقف للسيارات.
وسيستفيد من هذه المنشأة التي ستكون جاهزة عند متم شهر مارس المقبل، 1003 من البحارة الصيادين، منهم 72 من النساء بائعات السمك بالجملة، و740 امرأة مختصة في تدخين السمك، و48 تعاونية للصيادين.
ويمول هذا المشروع (13 مليون درهم) من طرف مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، مع تيسير من المجموعة المركزية الشعبية.
أما مشروع بناء نقطة مجهزة لتفريغ السمك ببونفي، فيمتد على مساحة إجمالية قدرها 6000 مترا مربعا، من ضمنها 1166 مترا مربعا مغطاة، حيث يشتمل بدوره على فضاء للصياديين وفضاء للتسويق.
ويروم المشروع الذي انطلقت أشغال إنجازه في دجنبر 2015، على أن تنتهي في متم شهر مارس المقبل، تحسين جودة المنتوج، وتثمينه، وتكريس الشفافية في المعاملات التجارية، والرفع من مداخيل المستفيدين.
ويمول هذا المشروع (13 مليون درهم) من طرف مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، مع تيسير من المجموعة المركزية الشعبية.
وسيعود هذا المشروع بالنفع على 1095 من البحارة الصيادين، و210 من النساء العاملات في قطاع الصيد و250 من النسوة اللواتي يشتغلن في تدخين السمك و35 تعاونية للصيادين، علما أن أسطول الصيد المتواجد بالمنطقة يضم 182 قاربا للصيد التقليدي بإنتاج سنوي قدره 755 طن.