وحسب اليومية فقد سجلت وزيرة الصحة السابقة في حوار مع الجريدة، أن الحكيم طالب شباط بالكف عن المزايدات في الرد على الخصوم السياسيين، وإبداء الاحترام الواجب لكل هيآت ومؤسسات الدولة، في إشارة إلى الداخلية والقضاء، إضافة إلى الأحزاب، وأنه كلما زايد بالرد كلما كثر الغاضبون عليه واتسعت دائرة أعداء الحزب، في حين أصر الأمين العام على التجاهل واختار التصعيد ومازال على ذلك المنوال إلى اليوم.
وقالت اليومية إن عضو اللجنة التنفيذية للاستقلال اعتبرت أن حضور ولي العهد ومولاي رشيد جنازة الحكيم رسالة لكل الاستقلاليين تعبر عن مكانة الحزب في المغرب، إذ لم يسبق أن شارك أميران في تشييع جثمان زعيم سياسي.
توضيحات بادو
بخصوص الواقعة التي حوكمت بسببها حزبيا، أرجعت بادو السبب إلى الزيارة التي قامت بها قيادات الحزب للراحل غداة بلاغ الخارجية الصادر ضد تصريحات شباط، إذ طلب الفقيد عدم الرد عليه، لكن القياديين لم يتمكنوا من منع صدور رد تصعيدي من اللجنة التنفيذية، لذلك طالبوا من توفيق احجيرة بصفته رئيس المجلس الوطني العودة إلى بوستة واستشارته في الأمر، عن كيفية تطويق الأزمة التي تسبب فيها شباط للمغرب واضطر الملك للتدخل وسافر رئيس الحكومة إلى موريتانيا.