ووقع "ممثلو المقاومة وجيش التحرير وقدماء الوطنيين الاستقلاليين بإقليم وجدة»، عريضة جديدة احتجاجا على «ما صدر عن الإمين العام للحزب من تصريحات مؤسفة وغير مسؤولة في حق ابننا توفيق حجيرة رئيس المجلس الوطني للحزب وأحد أقدم أعضاء اللجنة التنفيذية وابن أسرة المقاومة الوطنية الصادقة »، وذلك بعد تجميد عضوية القيادي توفيق حجيرة في تنظيمات الحزب لـ18 شهرا.
وعبر "ممثلو المقاومة وجيش التحرير وقدماء الوطنيين الاستقلاليين بإقليم وجدة" عن أسفهم "لما آل إليه وضع الحزب الذي أفنينا شبابنا وعمرنا في صفوفه من أجل عزة الوطن والدفاع عن مؤسساته ليؤول اليوم إلى ما هو عليه".
وأكد مصدر قيادي في حزب الاستقلال، لـLe360 أن العريضة التي وقعها أربعون شخصا "لهم أكثر من 50 سنة داخل حزب الاستقلال وهم من مؤسسي الحزب بوجدة".
وكانت اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بحزب الاستقلال، قد قررت بداية الشهر الجاري، مؤاخذة أحمد توفيق احجيرة، وياسمينة بادو، وكريم غلاب، بارتكابهم مخالفة قوانين الحزب والإضرار بمصالح الحزب، وعدم الانضباط لمقرراته" وتوقيفهم محليا ووطنيا لمدة 18 شهرا، على خلفية مواقفهم التي انتقدت تصريحات شباط حول "مغربية موريتانيا".