وأكد عبد الصمد الإدريسي، المحامي المكلف بالقضية، في تصريح لـLe360، أن التحقيق مع أربعة شبان من الستة المتابعين انتهى أمس الخميس، وأنه ينتظر قرار قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بخصوص هؤلاء الشبان وهل سيتم متابعتهم بتهمة الإشادة والتحريض كما توبع 3 من زملاءهم.
وكان قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب، بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، قد قرر، أول أمس الأربعاء، إحالة ثلاثة، من بين المتابعين السبعة، من أعضاء شبيبة حزب العدالة والتنمية المتابعين بالإشادة بمقتل السفير الروسي في أنقرة على غرفة الجنايات الابتدائية المخصصة في قضايا الإرهاب.
ويتابع ستة شبان من حزب العدالة والتنمية على خلفية “إشادتهم” بمقتل السفير الروسي بتركيا، وهم كل من يوسف الرطمي، المنحدر من الرحامنة مؤسس صفحة “فرسان العدالة والتنمية” على “فيسبوك”، وأحمد شطبيات، ومحمد بنجدي، وعبد الإله الحمدوني، ونجيب الساف، عضو الحزب بالجديدة، بالإضافة إلى لحسن باحو، عضو المكتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة ومحمد حربالة.
وكان عبد الصمد الإدريسي، محامي المعتقلين، قد طالب بمحاكمة هؤلاء بقانون الصحافة والنشر، الذي ينظم أيضا موضوع الإشادة بالإرهاب، وهو قانون تتم المتابعة في إطاره في حالة سراح، وينص على غرامات في حق مرتكب جريمة الإشادة بالإرهاب.