وقالت أجهزة الإنقاذ على حسابها على موقع تويتر إن "الحرس المدني في سبتة يقدر عدد الذين نجحوا في دخول المدينة بحوالى 500".
من جهته، أكد الحرس المدني لوكالة فرانس برس أن "مئات" المهاجرين دخلوا وجرح بعضهم وكذلك عدد من أفراد قوات الأمن.
يشار إلى أن الكثير من المهاجرين الأفارقة في المغرب يحاولون العبور إلى سبتة ومليلية المحتلتين من قبل إسبانيا، وذلك من أجل الدخول إلى الاتحاد الأوروبي من هناك.
وحاول في ليلة رأس السنة الماضية 1100 مهاجر إفريقي عبور السياج بين المغرب وسبتة. وأصيب خمسة من حرس الحدود الإسبان ونحو عشرة من حرس الحدود المغاربة جراء ذلك، فيما تمكن مهاجران فقط من عبور السياج والدخول إلى سبتة.
ويبلغ طول السور الحدودي المزدوج الفاصل بين سبتة والمغرب ثمانية كيلومترات ويبلغ ارتفاعه ستة أمتار.
وكان عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، قد وجه "تهديدات" صريحة للاتحاد الأوروبي، من خلال حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، حيث أكد أن المغرب لن يستمر في لعب دور الدركي الحامي للحدود الأوربية، إذا لم يحترم الاتحاد الأوربي السيادة المغربية، والاتفاقات الموقعة بين البلدين.
وخاطب اخنوش الأوربيين بلهجة قوية قائلا: “كيف تريدون أنتم الأوروبيون أن نقوم بصد الهجرة السرية الإفريقية، وحتى المغربية، إذا كانت أوروبا لا تريد الاشتغال معنا الآن؟"؛ قبل أن يتساءل: “لماذا سنستمر في لعب دور الدركي، وخلق فرص عمل للأفارقة المقيمين في المغرب؟”، ثم استطرد مضيفا: "مشكل الهجرة مكلف بالنسبة إلى المغرب، وأوربا يتوجب عليها تقييم ذلك كما يجب".