وقال الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن الاجتماع المقبل المكتب السياسي سيتدارس إمكانية رد على تصريحات رئيس الحكومن المعين من عدمه »، مضيفا أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يؤكد غير ما مرة أنه لا يرغب في مشاركة حزب «الوردة »، في الحكومة المقبلة، «هذا اختياره لن نناقشه فيه ولكن فقط اذكره أنه هو من اقترح علينا المشاركة خلال لقائين عقدهما مع قيادة الحزب مجريناش وراء المشاركة هو لي جا لعندنا»، مردفا «السؤال حاليا ماهي الأسباب التي جعلت رئيس الحكومة يغير موقفه من مشاركة الاتحاد في الحكومة».
واعتبر مجاهد، أن الاتحاد الاشتراكي يتجنب الرد على التصريحات والدخول في سجال الردود والتصريحات المضادة، «لأن هذه العملية ستهلي الأطراف عن العمل الحقيقي والأولوية الأساسية هي استكمال المهمة الدستورية وتشكيل حكومة قوية قادرة على رفع تحديات المرحلة ».
وكان زعيم حزب «المصباح»، ورئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد وجه انتقادات حادة لحزب الاتحاد الاشتراكي خلال أشغال المجلس الوطني للحزب نهاية الأسبوع الماضي، متهما إياه بمحاولة القفز على الدستور.
وقال بنكيران إن حزب الاتحاد الاشتراكي حصل فقط على 20 مقعدا في الوقت الذي حصل فيه حزب العدالة والتنمية في جهة الرباط سلا لوحدها على 22 مقعدا، مخاطبا قيادة حزب «الوردة »، «شوية ديال التواضع ».
وأضاف بنكيران أنه بعد دعوة الاتحاد الاشتراكي للمشاركة في الحكومة، "بقى كيتلاعب، وغادي يجي الوقت نقولوا التفاصيل لم أوجه اليوم أي دعوة لكاتبه الأول إدريس لشكر، صافي فضينا قولنا الأغلبية السابقة، وعلاش هو كيجوبني أنا لن أجيبه أنا هضرتي مع أخنوش والعنصر جاوبوني مبارك مسعود مجاوبونيش غادي نعرف أش غادي ندير ».