وقال الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، في تصريح لـLe360، إن «الحزب لم ينتظر أي رد فعل رسمي وبادر بنفسه إلى توضيح الأمر للرأي العام والإعتذار عن الخطأ الذي وقع فيه مسير الموقع الرسمي للحزب »، مضيفا أن الحزب أكد في "توضيح أن ما جاء في ذلك المقال لا يعبر عن وجهة نظر الحزب"، مردفا «علما أن تلك المادة حسب علمي كانت تدوينة على الفيسبوك قام المسؤول عن الموقع بإعادة نشرها دون الإنتباه لما يمكن أن تجره من تأويلات ».
وتابع القيادي في حزب «الميزان »، «وإذا ختارت وزارة الداخلية طريق القضاء، فإننا سنؤكد على أن ماوقع كان خطأ غير مقصود، وتم تداركه بكامل الوضوح، وهذا الأمر لا يحتمل أي مزايدات، يظل حزب الاستقلال بعيدا عنها ».
وكان الموقع الرسمي لحزب الاستقلال، قد نشر مقال، أول أمس، على بوابته الإلكترونية الرسمية، بعنوان «ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال؟ » تضمن إشارة مباشرة إلى احتمال تعرض شباط للتصفية الجسدية، وربط ذلك بحادثتي وادي الشراط اللتان راح ضحيتهما كل من القياديين في حزبي العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي، عبد الله بها وأحمد الزايدي، حيث اعتبر المقال «للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط قد حانت، وهو ما يحيل إلى “أساليب واد الشراط” كأسلوب مغربي / مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار. وطبعا، المقصود بأساليب واد الشراط جميع الأشكال، التي تكتسيها التصفية الجسدية، والمعنوية، والمجتمعية لشخص ما: ابتداء من التصفية الجسدية عن طريق واد الشراط ».