وقال لشكر، أمس، خلال اجتماع اللجنة الإدارية الوطنية والمجلس الوطني لحزب «الوردة »، إنه رغم أن الحزب عبر عن موقفه في تسهيل مهمة رئيس الحكومة في تشكيل الأغلبية، إلا أن بنكيران اختار «التقوقع في منظور ضيق مقارنة مع ما تحتاجه البلاد من حكومة قوية تماشيا مع الخطاب الملكي بدكار ».
وأضاف زعيم الاتحاديين، في حديثه أمام مناضليه، أنه في الوقت الذي أصر حزبه على مواصلة المشاورات مع رئيس الحكومة وتسهيل مأموريته، «سارت في غير المنتظر والمأمول »، في إشارة صدور بلاغ الأحزاب الأربعة، الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري.
وتابع لشكر أن الأحزاب المعنية بالمشاروات، متشبثة بموقفها واستعدادها لتشكيل أغلبية مريحة، تماشيا مع التحديات المطروحة على البلاد، التي «تبقى أهم بكثير من المنظور الضيق ».