وأضاف المصدر ذاته، أن البهجة هو المرشح الأوفر حظا، بعد أن تراجع مستوى الحزب على صعيد الجهة وفقدانه للعديد من مقاعده في عدة مناطق خاصة بتارودانت خلال الانتخابات الجماعية والتشريعية الأخيرتين، وهي الأسباب التي جعلت معظم المنسقين المحليين بأقاليم الجهة، يفضلون تغيير بودلال، الذي عمر طويلا، لتجديد دماء الحزب ولاسترجاع مكانته المعهودة في المناطق التي فشل في الحفاظ عليها.
يأتي هذا، في وقت أكد فيه العديد من المتتبعين للشأن السياسي بالجهة، أن أولى الإشارات على عزم رئيس حزب الحمامة عزيز أخنوش على تغيير بودلال، كانت يوم اللقاء الجهوي للحزب المنظم أخيرا بأكادير، حينما أعطيت الكلمة للمرشح الأول حميد البهجة مباشرة بعد كلمة محمد بودلال.