وقال امحمد اللقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، في مقال نشر على الموقع الإلكتروني الرسمي للحزب، إن "برقع وخمار وكل ما يدخل في حكم الدربلة الإخوانية، هو قماش لعين هو حمال ثقافة مهينة للمرأة نفسها بحسبانها عورة يجب سترها، حتى لا نضيف إليه أنه ضرب للباس مغربي أصيل هو جزء من ثقافة شعب بأكمله يريدون لها أن تختفي وينمحي وجودها من الفضاء العام تحت سطوة الثقافة الدينية القروسطوية".
وأضاف القيادي في حزب "الجرار"، "كم كنت أتمنى أن يكون لمنع هذا النوع من اللباس مبرر ثقافي بالأساس أكثر منه أمني يعتبره غطاء تخفى بداخله الهويات وتُنتحل الصفات و تتوارى أجساد قابلة للانفجار، مع أننا نتفهم مثل هذه القرارات ذات الطبيعة الاحترازية في سياق تشديد الخناق على الخلايا الإرهابية، المتحركة منها والنائمة".
وأردف المتحدث أنه "آن الأوان كي تكفر الدولة عن أخطائها الاستراتيجية وأن تعكف، عاجلا، على إقرار استراتيجية للتنوير على شاكلة الاستراتيجيات التنموية المعتمدة في مجالات الفلاحة والصناعة والسياحة والتنمية البشرية".
يذكر أن العشرات من الرافضين لقرار وزارة الداخلية القاضي بمنع بيع وخياطة البرقع، خرجوا الأحد الماضي، في احتجاج ضد القرار أمام مقر البرلمان بالرباط، حيث نددوا بإجراء وزارة الداخلية وطالبوا بإلغاءه.