العثماني، الذي كان يتحدث، اليوم، خلال عقدته لجنة الخارجية والدفاع الوطني، والشؤون الاسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج للمصادقة على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، اعتبر أن حزب العدالة والتنمية، قرر التعامل مع لحظة تشكيل هيكلة مجلس النواب بـ"وطني وتوافقي، على الرغم من ظروف مشاورات تشكيل الحكومة، وذلك للإسهام في التعبئة المجتمعية المطلوبة".
وأكد القيادي في حزب «البيجيدي »، على أن العودة المرتقبة للمغرب إلى الاتحاد الافريقي، لا تعني القبول بالكيان الانفصالي، وإنما ستكون استمرار في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى من داخل هياكل الاتحاد، مضيفا أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي "ليس قرارا تكتيكيا، وإنما استمرار لسياسته الافريقية الثابتة والمستمرة منذ عقود، مبرزا أن المغرب كان دائما معتزا بعمقه الافريقي".
واعتبر العثماني، أن قرار انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الافريقية، "كان قرارا صائبا بالنظر إلى المعطيات التي أحاطت به، وأن قرار العودة اليوم إلى الاتحاد الافريقي المؤطر بمرجعيتين أساسيتين، هما الرسالة الملكية إلى القمة 27 للاتحاد، وخطاب المسيرة الخضراء بدكار يوم 6 نونبر الماضي".



