رفاق بنعبد الله منزعجون من تولي المالكي لرئاسة النواب

Le360

في 17/01/2017 على الساعة 19:30

بعد انتخاب القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، خرج حزب التقدم والاشتراكية، ليتأسف عما اعتبره "عدم التمكن من تحقيق التوافق المطلوب بالبرلمان"، بعد إسناد رئاسة الغرفة الأولى إلى رئيس من "خارج أحد المكونات المعنية بتشكيل الأغلبية".

وأكد بلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أنه «تقدم بمقترح أن تسند رئاسة هذا المجلس لأحد المكونات المعنية بتشكيل الأغلبية، ثم بمقترح بلورة اتفاق سياسي يقضي بالتزام الحزب الذي ستسند إليه رئاسة مجلس النواب، أيا كان موقعه المستقبلي، بدعم ومساندة الأغلبية الحكومية التي سيتم تكوينها».

وعبر حزب «الكتاب » عن "أسفه البالغ أمام عدم التمكن من تحقيق التوافق المطلوب حول هذه الحلول، الشيء الذي يفسر موقف المشاركة في التصويت بورقة بيضاء من طرف نواب الحزب »، مجددا «التأكيد على ضرورة إيجاد مخرج بناء للوضعية الحالية، كفيل بتعزيز النموذج الديمقراطي المغربي، في كنف المشروعية الدستورية وفي احترام للإرادة الشعبية، ومجابهة الملفات الاقتصادية والاجتماعية لجماهير شعبنا ومطالبها المشروعة، وتمتين الجبهة الداخلية، كشرط لازم للدفاع عن قضايانا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها قضية وحدتنا الترابية ».

وأضاف الحزب، أنه "عمل على مقاربة موضوع انتخاب رئيس مجلس النواب، بارتباط مع المساعي المبذولة من أجل تشكيل الأغلبية الحكومية، من منطلق تغليب المصلحة الوطنية العليا لبلادنا وشعبنا، والمسنودة بإجماع الأمة وراء جلالة الملك في موضوع عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي ».

وكان الحبيب المالكي القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد انتخب مساء أمس الإثنين، كرئيس جديد لمجلس النواب، حيث حصل على 198 صوت، فيما قاطع الفريق الاستقلالي المكون من 46 نائبا جلسة التصويت بعدما انسحب من جلسة التصويت، فيما تم فرز 137 من الأصوات البيضاء تضمنت حزب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، بالإضافة إلى 7 أصوات ملغاة.

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 17/01/2017 على الساعة 19:30