وذكرت اليومية، أنه في حال تمكنت الأحزاب الأربعة مدعومة بحزب الأصالة والمعاصرة من انتخاب رئيس المجلس، فإن بنكيران سيجد نفسه وبقوة الأمر الواقع أمام أغلبية نيابية فعلية في الغرفة الأولى بعيدة عن تلك التي يسعى إلى تشكيلها فى مقر رئاسة الحكومة.
وتضيف الجريدة، أن العديد من الأصوات بدأت تتعالى داخل حزب العدالة والتنمية، أساسا، مطالبة بمقاطعة جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، وتشكيل أجهزة المجلس بما فيها اللجان الدائمة ومكتب المجلس، في حال تشكيل الأغلبية البرلمانية دونا عن الأغلبية الحكومية.
من كل ذلك يتضح أن وتيرة التصعيد بين الهيئات السياسية ستزداد خلال الأيام القادمة، بعد قرار المجلس الوزاري الأخير الذي عقد بمراكش، إحالة القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي وبروتوكول التعديلات المتعلق به، على مجلسي البرلمان للمصادقة، التي مهدت لتجديد الدعوة لتشكيل أغلبية برلمانية في معزل عن أغلبية حكومية.
تحدي أخنوش
وأردفت الجريدة، أن ذلك يحدث بينما تتواصل القطيعة بين عزيز أخنوش وعبد الإله بنكيران منذ أن قرر هذا الأخير وقف المشاورات معه، وجدد أخنوش تشبثه بشروطه التي دفعت رئيس الحكومة المعين إلى وقف المشاورات معه، وقال أول أمس فى الدار البيضاء بنبرة لا تخلو من التحدي : « نحن حزب مواقف، حزب أحرار ولن نغير مواقفنا »، مضيفا «واخا يطلعو الكتائب الإلكترونية العالمية والله ما نغير رأيى كلشي إلا شى حد يتحكم فينا ».



