وكشف الفنان إدريس الروخ، في تصريح لـLe360، أن مسلسل «كاينة ظروف» هو مرآة للمجتمع، وأن نجاحه راجع إلى فريق العمل بأكمله الذي استطاع إيصال رسالة المسلسل إلى الجمهور المغربي، ليستطيع الدخول إلى بيوت المغاربة ويحقق النجاح.
وعن فكرة تسليط الضوء على السجينات، أوضح الروخ أن الفكرة جاءت من الكاتبة بشرى ملاك التي كتبت عن السجينات، وقال: «إن السجينات والسجناء عموما لهم ظروف خاصة، سواء داخل السجن أو خارجه، ودخولهم للسجن هو نتيجة لخطأ ما ارتكبوه، لكن الفكرة هي ما بعد السجن، كيف ينظر المجتمع لسجين والسجينة، وهذه الأخيرة لها ظروف خاصة، حيث هناك تحديات كثيرة يواجها السجين داخل المجتمع من بينها الالندماج وتصحيح الأخطاء، وهل سيقبل المجتمع محاولته لإصلاح أخطائه وإسعادة حياته السابقة».
وعن اختيار الممثلاث في المسلسل، أوضح الروخ أن إختيار الممثل هو مهم جدا لنجاح العمل، وأنه ينبني عن العقل والذكاء، إلى جانب تركيبة وتكوين الشخصيات، لأن الشخصيات مهمة جدا في تفاعلها مع الممثل، وأنه من الصعب أحيانا إيجاد الممثل الذي يتوافق مع الشخصية، لكن يجب التركيز على تفاعل الممثل مع الشخصية.
كما تحدث مخرج المسلسل عن التقنيات التي استعملها من أجل إظهار الفنانة راوية في سن الشباب، حيث جعل الفنانة نفسها تلعب دورها في سن الشباب لكن بالاسعانة بالتقنيات الحديثة.
