وقالت بسمة: « علينا أن نتجمع في أول يوم من رمضان وفي المناسبات الأخرى، حتى يشعر أطفالنا بالدفء، رغم انفصلنا فإنه من واجبنا الحفاظ على أطفالنا، فهم ليس لديهم ذنب في اختياراتنا. والأهم من ذلك، هو صحتهم النفسية، فنحن لا نتظاهر أو نمثل نحن بالفعل عائلة متماسكة ».
وتابعت: « على الرغم من الانفصال، فإن الحياة في منزل تامر تشبه الحياة في منزلي، حيث أذهب وقتما أشاء، وهو يفعل الشيء نفسه. قد كتب الله ذلك لنا، ولكن في الوقت نفسه، لا نريد أن نجعل أطفالنا ضحايا لهذا الوضع ».
وأضافت: " بالنسبة لنا، الأسرة هي الأهم بلا منازع. وإذا لم تحاولي جاهدة للحفاظ على علاقتك مع طليقك في صورة جيدة من أجل أطفالكم، فأنت كأم لست جيدة. بصراحة، تامر يتفوق علي في هذا الجانب، وأنا محظوظة لأنه أب مثالي يعشق أطفاله ».