ووثق النني بعض محطات زيارته، حيث نشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورا من جولته بمنارة سبارتيل، إلا أن هذه الصور سرعان ما أثارت جدلًا واسعًا بعدما تزامنت مع انتشار أنباء تفيد بزواجه للمرة الثانية من شابة مغربية تُدعى «حنان»، دون صدور تأكيد رسمي من اللاعب أو فريقه.
علاقة بدأت في الإمارات وانتهت بزواج «سري»؟
وبحسب تقارير إعلامية مصرية، تعود بداية العلاقة بين محمد النني و«حنان»، وهي شابة تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي كمؤثرة، إلى صيف عام 2024، عقب انتقاله من نادي أرسنال الإنجليزي إلى الجزيرة الإماراتي.
ووفق نفس المصادر، فقد تطورت العلاقة بين الطرفين بسرعة، وانتهت بزواج رسمي تم بعيدًا عن الأضواء، حرصًا من اللاعب على الخصوصية.
وأثار منشور لحنان يوم 6 يوليوز 2025 موجة جديدة من التكهنات، حيث نشرت صورة تمسك فيها بيد رجل أخفت وجهه بعلامة رمزية، لكن الجمهور ربط بعض تفاصيل الصورة بملابس محمد النني وموقع وجوده في طنجة، ما زاد من قوة الشكوك حول هويته.
ظهور مشترك يؤجج الجدل
الجدل تضاعف بعد تداول مقطع فيديو من مدرجات ملعب محمد بن زايد في أبوظبي خلال مباراة السوبر المصري بين الأهلي وسيراميكا كليوباترا، ظهر فيه محمد النني جالسا برفقة الشابة ذاتها، في ما اعتبره كثيرون أول ظهور علني للثنائي.
ورغم أن النني لم يصدر أي تصريح رسمي حتى الآن، نقل موقع «مصراوي» عن مصدر مقرّب من اللاعب أن الزواج تم بشكل شرعي ورسمي، وأن اللاعب فضّل التكتم على تفاصيله احتراما لزوجته الأولى وأسرتها، مشيرًا إلى أن النني يتجنب نشر صوره مع زوجته الثانية على منصاته لتفادي الجدل الإعلامي والاجتماعي.
صمت الزوجة الأولى ومنشور «غامض»
في المقابل، التزمت زوجته الأولى آمال الحناوي، التي تربطها به علاقة زواج دامت لأكثر من 13 عاما وأنجب منها ثلاثة أبناء، الصمت حتى الآن. غير أنها نشرت منشورا عبر «إنستغرام» جاء فيه: «كل ما يتم خلف ظهرك، يتم أمام الله، فهو يمهل ولا يهمل»، اعتُبر من طرف عدد من المتابعين إشارة غير مباشرة إلى الأخبار المتداولة عن زواج زوجها من امرأة ثانية.
ورغم كل ذلك، لا تزال الحناوي تتابع النني عبر «إنستغرام»، ولم تقم بحذف صوره أو الإدلاء بأي تصريح رسمي، مما يُبقي الغموض سيد الموقف حتى الآن.




