وأكدت فدوى أن « التحرش ظاهرة طاغية في الوسط الفني المغربي، وتستهدف أصحاب العقول الضعيفة ».
وكشفت فدوى الطالب عن تعرضها للتحرش في بدايات مسيرتها الفنية، مؤكدة أنها كانت تتصدى لهذه المحاولات بحزم. وأوضحت أنها واجهت محاولة تحرش من أحد العاملين في الوسط الفني المغربي، الذي لم يتعامل معها كممثلة بل بصفة أخرى.
وأضافت: « وضعت هذا الشخص عند حده ورفضت المشاركة في العمل الفني نتيجة لذلك ».
وأكدت فدوى أنها قطعت على نفسها وعدا بأنه في حال أصبحت ممثلة مشهورة وعاد هذا الشخص ليعرض عليها العمل معه، فإنها سترفض التعاون معه.
وبررت موقفها قائلة: « لماذا سأقبل العمل معه بعد أن أصبحت ممثلة مشهورة وذات خبرة، بينما كان يحاول استغلالي في بداياتي عندما كنت أبحث عن أي فرصة للظهور؟ ».
من جهة أخرى، أكدت الطالب رفضها القاطع لتقديم مشاهد جريئة قد تسيء إلى صورتها، مشيرة إلى أن السينما تعد جزء من تاريخ الفنان ولا ينبغي أن تحتوي على ما يسيء له.
وفي حديثها عن فيلم « مروكية حارة » للمخرج هشام العسري، أوضحت أن وضع تنويه « ممنوع المشاهدة لمن هم دون الـ16 سنة » أمر طبيعي، وذلك لأن الفيلم يتناول مواضيع قد تكون معقدة وصعبة الفهم على الجيل الناشئ.
وأشارت الطالب إلى أنها وافقت المشاركة في الفيلم بفضل سمعة المخرج هشام العسري، مبينة أنها اجتمعت معه قبل بدء التصوير لتؤكد على وجود حدود لا يمكن تجاوزها.