وكتبت فلة عبر حسابها رسالة طويلة قالت خلالها: ”إلى هنا تنتهي قصتي، لن يبقى عندي ما أنشره من أرشيف.. ماتت الحركة والحصار ما زال مستمراً.. أيادٍ خفية وقديمة ما زالت محاصرة أعمالي وأرشيفي مدفون من قبل القنوات الوطنية“.
وأضافت فلة في رسالتها: ”حاربت كالشرسة، لا إنتاج ولا أعمال ولا من يحس أو ينظر لما أعانيه من ظلم وافتراء، الله أعلم أنني لن استسلم، لكن سدوا الطريق كله في وجهي، أيام بل أعوام وأنا في دوامة عامة ولا كأنني بنت هذا البلد“.
واعتذرت فلة من جمهورها وقالت: ”أتأسف من جمهوري الغالي، ولكن لن يبقى لي سوى أنني انسحب للحفاظ على كرامتي“.
كما هددت فلة الجزائرية في منشور آخر بالانتحار بسبب الحصار الذي يهدد مستقبلها إذ قالت: ”إذا لم يفتح تحقيق عن ما عانيت من كيد وافتراء وإنهاء مسيرتي وأعمالي المتعوب عليها، أفضل لي نموت تحت التراب على أني أعيش ميتة في غابة من الوحوش وانتحاري يكون على الهواء“.
يذكر أن فلة الجزائرية كانت من بين الفنانين الذين ذاع صيته في التسعينات وبداية الألفية، لكنها تعرضت لعدة أزمات أرخت بظلالها على مشوارها الفني.