- حدثنا عن مشاركتك في هذه الدورة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
إنه مهرجان رائع لأنه مريح للغاية ومع ذلك يضم مجموعة رائعة من صانعي الأفلام الموهوبين من جميع أنحاء العالم، وهذه رابع زيارة لي هنا، أعتقد أنني سأحقق رقما قياسيا.
لكنني جئت إلى المهرجان في نسخته الثانية، كنت سأشارك في النسخة الأولى عام 2002، إلا أنني كنت حينها في منتصف توضيب أول فيلم طويل قمت بإخراجه. ثم في العام التالي، قدمت الفيلم هنا.
وفي ذلك الوقت، كان دانييل توسكن دو بلونتيي، المنتج الفرنسي الكبير، هو الذي يدير المهرجان، وحقاً وضع اللمسات الأولى لجعله مهرجانا سينمائيا جادا. والآن، قامت ميليتا بعمل رائع، أعني، قد قامت حقا بعمل رائع مع هذا المهرجان وبطاقة وتركيز كبيرين، حيث جلبت كل عام كل هؤلاء الأشخاص الموهوبين إلى هذا المهرجان. لذلك لدي تاريخ هنا.
أشعر أيضا بارتباط كبير مع البلد، لم أعمل هنا من قبل، ولكنني زرت المغرب عدة مرات، وآمل أن أعمل هنا يوما ما.
- ما رأيك في الصناعة السينمائية بالمغرب، خاصة أنه تم تصوير العديد من الأفلام الأمريكية هنا.
حسنا، أعتقد أنه لأمر رائع أن يتم تصوير العديد من الأفلام في المغرب، بسبب التنوع الكبير في المناظر الطبيعية، لذا يمكن صنع أفلام رائعة. ولكن ما أرغب في رؤيته أكثر
هو المزيد من الأفلام المغربية المصورة في المغرب. لقد شاهدت الكثير من الإنتاجات الأمريكية أو البريطانية حيث يكون المغرب شخصية في القصة، وأحب هذه الأفلام، مثل فيلم « مراكش إكسبرس »، الذي شاركت فيه الممثلة كيت وينسليت.
- قلت أنك زرت المغرب أربع مرات.. حدثنا عن هذه الزيارات.
لقد زرت المغرب أكثر من أربع مرات، ولكنني شاركت أربع مرات في هذا المهرجان. طنجة هي المدينة المفضلة لدي، لا أقصد إهانة أحد ولكنها المفضلة بالنسبة لي.
لم أزر العديد من المدن، زرت الصويرة، وتافراوت عام 1982 أو 1981، حيث كانت تلك أول زيارة لي إلى المغرب.
وقد أقمت هنا في مراكش في فندق المامونية، كان مكانا مختلفا.