وحققت نورا أكثر من 1.6 مليون مشاهدة على يوتيوب في ظرف ثلاثة أيام فقط، واحتلت المركز الأول في الطوندونس المغربي.
وأطاحت نورا بهذه الأغنية بزميلتها المغربية منال بنشليخة، حيث تراجعت الأخيرة من المركز الأول إلى المركز الثالث في الطوندونس المغربي.
من جهة أخرى، أثارت منال الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها تدوينة اتهمت فيها «زميلاتها» في المجال بتقليدها، وبالتعامل مع فريق العمل نفسه.
وقالت منال ردا على سؤال أحد متابعيها حول رأيها في استنساخ بعض الفنانين لكليباتها: « أنا لا أرغب أبدا في أن أكون فظة أو غير محترمة تجاه الفنانين الآخرين، لكن هذا الأمر يضحكني بصدق. إنها طريقة غير مباشرة ليقولوا إنهم معجبون بعملي دون أن يأخذوا عناء إخباري مباشرة. لذا، كل شيء على ما يرام ».
وتابعت: «الجانب الجنوني في الأمر هو أنهم يتواصلون مع فريقي الخاص ومع أناس يعملون معي ليتعاملوا معهم. عندما تكون مبدعا، يحتاج الناس إلى مراقبة تحركاتك ومتابعة خطواتك لينسخوا إما أسلوبك أو اتجاهك».
وأثارت منال بسبب هذه التدوينة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنها «تقصد بكلامها الفنانة نورا فتحي التي أصدرت لأول مرة أغنية بالدارجة المغربية، وكليب دمجت فيه بين التراث الهندي والمغربي».
وانتقد كثيرون كلام منال، حيث استغربوا من رغبتها في احتكار التراث المغربي، مؤكدين أنها ليست السباقة في هذا النوع من الكليبات ولا يحق لها أن تمنع الآخرين من إدراج التراث في أعمالهم.
واستغرب البعض أيضا «مهاجمة منال لزملائها المغاربة، في حين أنها قد سبق واستنسخت فنانة جزائرية أحد كليبات منال، إلا أن الأخيرة لم تعلق على الأمر».